الأربعاء، 15 أبريل 2009

اصعب انواع الوداع


النوع الاول:


هو ان تفارق شخصا احببته وارتحت له وعشت معه اجمل اللحظات .


.ولكنك تودعه على امل ان تلقاه مرة اخرى في هذه الدنيا وذلك مثل ان تودع زميلا في الجامعة بعد التخرج او جار لك في المنزل او زميل لك في العمل ....


تودعه قبل الفراق وتحتضنة وتأخذ عناوينه وقد تتقابل معه بعد فترة من الزمن ...


هذا الوداع هو اسهل انواع الوداع واخفها على النفس


************


النوع الثاني


هو وداع الحبيب وهو من اقسى أنواع الوداع لأنك عندما تودع حبيبك تشعر


ان الدنيا كلها تودعك ،وانك أصبحت شخص محطماً بلا هوية تبحث


عن نفسك بين ذكرياتك، تفتش عن لحظة من لحظاتك السعيدة مع من احببت ،


تدور الحياة بك عكس عقارب الساعة ،


تشعر بنهاية العالم من حولك ، لاتفارقك صورة حبيبك دائماً تراها امامك


فى كل مكان تنبش داخل ذكرياتك الحلوة والمرة ،


السعيدة والحزينة ، المفرحة والمؤلمة ، تجد نفسك غريب بينك وبين نفسك .فياله من وداع ...........


***********


النوع الثالث


.:.هو ان تودع شخصا غادر هذه الدنيا واستراح منها وانتقل إلى الآخرة..


.انه فراق صعب خصوصا إذا كان فجأة وليس له مقدمات .....


تراه أمامك جسدا بلا روح ...تناديه ولا يرد عليك ...


تتمنى لو انك حظيت منه بابتسامة أو وصية تسليك باقي العمر .


.تتمنى لو انك احتضنته وضممته إلى صدرك قبل أن يفارقك .....


في هذه المواقف ...تنهشم قلوب الرجال الأقوياء فكيف بقلوب النساء الرقيقة ...


ولا يملك الإنسان إلا أن تدمععينه ويحزن قلبه ويحمد الله على قضاءه وقدره ......


لكننا نعيش على أمل ....


هو أملنا جميعا وهو أن الشخص الذي فقدناه وودعناه سوف نقابله في أرض المحشرويغفر الله لنا


وننطلق مسرعين إلى جنة الخلد ..


.ووالله لولا هذا الأمل لما صبر مؤمن على مثل تلك الأحداث ....:.


**********


النوع الرابــع .:.


من الوداع... وأسأل الله ان لا يودع احد منا أحدا بهذا الوداع ....


انه الوداع الاخير الذي لا امل في اللقاء بعدهانه الوداع الذي يقطع القلوب ويسيل الدموع


دماانه وداع اهل الجنة لأهل النارانه حينما ينادي منادي يا أهل الجنة خلود فلا موتويا اهل النار خلود فلا موتعندها ....


تبدأ للمؤمن حياة أبدية لا تنتهي أبدا مهما طالت السنين


وهو يتقلب في نعيم الجنة جزاء طاعته اللهوعندها تبدأ حياة تعيسة وجحيم لا ينقطع ابدا


... لمن كتب عليه الخلود في النار


************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق