الجمعة، 10 أبريل 2009

دمعة انثى وحنان رجل ..




المرأة




رقيقة المشاعر ومرهفة الإحساس جامعة الحب والحنان تم




ر بلحظات ضعف واحتياج للغيركائن خلقه الله حنون تتقلبه




العواطف وتؤثر في كيانه تعاريج الزما نيبحث عن الملاذ والمأوى




فلا يجد اكثر حناناً وعطفاً اكثر من صـدر رجل يشعر بالتزود من قوته




لمواصلة الحياة دون عقد أو تعقيد أو هماً وغماًوأحزا ن








دمعة


إن دمعة تنثرها وجنتا تلك المرأة لاتتصورها زيف أو تمثيل




بل هي نقية أصدق من وضوح الشمس وأشد حرارة من




إشعاعاتها إن لم تجد مقراً لها على حنايا رجل عطـوف




وفي يستقبل دموعها ويواسيها ويتلقى شكواها ويخفف عنها بكاهامن تكون ؟








قد تكون أخاً أو أباً أو زوجاً حبيباً لتلك المتوسدة على صدرك




تبكي وقد لا تشكي أو قد تشكي هماً أو حزناً أو ألماً ألم بها وداهم نومها




وأوقظ سهره الاتعبث بمشاعرها أو تستخف بكلماتها او بتشارق




عيناها لأنها في تلك اللحظات في أمس الحاجة لكلماتك ولملمات




يداكوقفةأسمى معاني الحب والحنان أن تكون في تلك اللحظات




عند تطلعاتهالتجسد أسمى معاني الرجولة والسند لها ككائن رقيق




يحتاج إليكفي لحظات الحزن أو لحظات الشعور بالضع فندا ء




أنت من يحدد أولاً من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجاء إليككن




على قدر ثقتها فيك لأنها إن لم تجدك في تلك اللحظة على قدرثقتها




لن تعود إليك ثانية وستبحث عن غيرك عندها ستفقد أختاً أو بنتاً أو




زوجةً حبيبةً إحتاجت إليك فخذلتها إستقبل دمعتها بدفء حنانك هي




تجد فيك السـند بعد الله في حزنهـا والوقوف أمام همومها




وأحزانهاأرجوكلاتخذلها أبداً إذا لجاءت إليك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق